تعزيز صحة الأطفال وتطور نموهم

كيفية  تعزيز صحة الأطفال وتطور نموهم

الصحة الجسدية والعقلية للطفل ضرورية للتطور العام لمستقبلهم لذلك لابد من الاهتمام بتعزيز صحة الأطفال وتطور نموهم من جميع الجوانب.

حيث تعتبر الطفولة المبكرة وقتًا حاسمًا للتطور ومن الأهمية بمكان أن يتمكن أطفالنا من استكشاف محيطهم والتفاعل مع أقرانهم. من واجبنا كآباء أن نوفر أفضل بيئة ممكنة للتغلب على تطورهم.

 تعزيز صحة الأطفال وتطور نموهم من خلال تحسين التربية الإكلينيكية

لطالما كان تعليم الطفل عملية طويلة وصعبة ، فهناك العديد من المشكلات في التعليم السريري ، ويواجه الطب الحديث مهمة صعبة: التأكد من أن الأطفال الذين يكبرون في أسر ومدارس ومجتمعات تتمتع بمجموعة متنوعة من القدرات والرغبات المختلفة فيما يتعلق بالتثقيف الصحي لديهم مواقف إيجابية من الطب الوقائي ومكانته وأهدافه.

طبيب الأطفال ، الذي يتولى مهمة التثقيف السريري للطفل وخاصة المشاكل التي يواجهها في هذه الحالة ، هو تقديم التوصيات واقتراح الحلول. للوهلة الأولى ، بدا من المهم الحصول على لمحة عامة عما يحدث عادة فيما يتعلق بالقضايا المثارة. صحيح أن هذه الموضوعات ليست حاسمة بالنسبة للممارسة اليومية وهي أقل شهرة من غيرها من الممارسين ، ولكن كما أراها يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز الممارسة السريرية اليومية.

الشيء المهم الذي يجب تذكره هو أن الأطفال ليسوا بالغين. لم يتم تطوير أدمغتهم بشكل كامل ، وقدرتهم على التفكير بعيدة عن الاكتمال. بدلاً من ذلك ، هم بشر صغار يحتاجون إلى اهتمام ورعاية مستمرين أثناء نموهم. كلما زادت مشاركتك كمعلم في حياتهم ، كانت علاقتك معهم أفضل. وكلما كانت علاقتك معهم أفضل ، كان من الأسهل تعليمهم أشياء مثل التعليم السريري.

التعرف على حاجات طفولتكم

عندما يتم تدريب الأطفال على الأدوات التي يحتاجون إليها للتعامل مع التفاعلات المجتمعية ، يمكن أن يكون لديهم إحساس أكبر بالسيطرة وممارسة مهارات الاتصال الخاصة بهم في بيئة آمنة عند العيش مع أسرهم.

الحقيقة ليست كل الأطفال سيتلقون التحفيز الذي يحتاجونه لتنمية مهارات الاتصال لديهم. هناك ممارسات بديلة يمكن استخدامها للمساعدة في تشجيع تنمية لغة الطفل من خلال اللعب والتفاعل. ومع ذلك ، بمجرد أن يدرك المعلم أن هناك نقصًا في المفردات ، يجب أن يبذل قصارى جهده لمعرفة السبب. 

في أغلب الأحيان ، يكمن جذر المشكلة في كل من المرافق التعليمية والحياة المنزلية قبل دخول المدرسة. هذا منطقي تمامًا عندما تفكر في أن معظم الأطفال في سن المدرسة لا يحصلون على تعليمهم من سن صفر إلى خمس سنوات ، وهو وقت الذروة لنمو الدماغ.

اثبات الشخصية والتوجه المستدام للمهارات

بدلاً من محاولة تعليم الطفل كل ما هو موجود ، دعهم يختبرون الحياة للتعلم وخلق تجاربهم الخاصة ذات المغزى. خلال هذه التجربة ، يمكننا أن نتوقع الكثير من الفوضى على طول الطريق وأحيانًا لا بأس إذا لم يتم الانتهاء من الأطباق أو إذا كان النموذج الأولي لا يعمل في المرة الأولى. 

هذه كلها خطوات طبيعية في عملية التعلم الخاصة بهم وستشكل مهاراتهم. اسمح لهم بالاستكشاف والتطوير من خلال السماح لأنفسهم بأن يكونوا مبدعين حتى لو كنا في بعض الأحيان نحتاج إلى التدخل لتقديم بعض الإرشادات عند الحاجة.

نصائح لتعزيز نمو الطفل

إن تربية الطفل هو عمل شاق. يتطلب الأمر العناصر الغذائية والطاقة والحب لإنجاز المهمة. لذا احصلي على نصيحة ممرضة التوليد الخاصة بطفلك وتأكدي من قيامك بكل ما في وسعك للمساعدة في تعزيز النمو الصحي لطفلك. وإذا كانت لديك أسئلة - إذا كان هناك شيء غير صحيح - فتحدث مع مقدم الرعاية الصحية لطفلك على الفور. صحة الطفل ورفاهيته تعتمد على ذلك.

فمثلا يجب أن توزع بين الأطعمة التي تعطيها لطفلك وفقًا لنمو طفلك. إذا قمت بإطعامه أكثر مما يستطيع أن يأخذه ، فسيتم إفراز معظمه وبالتالي لن يكون مفيدًا في نموه. ومع ذلك ، ليس من الضروري قصره على وجبة واحدة فقط لأنه يحتاج إلى طاقة من مصادر مختلفة في أوقات مختلفة.

هناك عدد من النصائح المفيدة لتعزيز صحة ونمو الاطفال

نصائح سهلة لتعزيز صحة ونمو الأطفال فغالبًا ما يكون لدى الأمهات بضع دقائق فقط لمشاركتها مع أطفالهن. إنها فرصة لك لتوصيل الحب والتفاهم والقيم والمعلومات المهمة عن المجتمع. فيما يلي بعض النصائح السهلة التي يمكنك مشاركتها مع طفلك بطريقة ممتعة وتفاعلية.

1-  اعتني بعيون طفلك.

2-  امنح طفلك الكثير من الوقت للراحة واللعب.

3-  تشجيع الرضاعة.

4-  قم بتطعيم طفلك.

5-  حافظ على طفلك في مأمن من الحوادث.

6-  التزم بعادات نوم جيدة لطفلك.

7-  افحص أسنان طفلك.

8-  كن متسقًا مع طفلك.

بهذه الخطوات يمكن الاسهام في  تعزيز صحة الأطفال وتطور نموهم بشكل مبسط وسهل للغاية و يجعل من حياتهم سعيدة و تدفعهم للنجاح في جميع الجوانب.